لو كنت يوم أنساك
عدد الرسائل : 191 العمر : 34 الموقع : www.gulfkids.com العمل/الترفيه : طالبة المزاج : غير عادى رقم العضوية : 6 اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : نقاط : 57656 تاريخ التسجيل : 12/03/2009
| موضوع: تأهيل ذوى الأحتياجات الخاصة الأربعاء مارس 18, 2009 10:22 pm | |
| مفهوم تأهيل المعاقين : إن التأهيل بمعناه الشمولي يعني تطوير وتنمية قدرات الشخص المصاب لكي يكون مستقلاً ومنتجاً ومتكيفاً . كما ويشمل مفهوم التأهيل مساعدة الشخص على تخطي الآثار السلبية التي تخلفها الإعاقة والعجز من آثار نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية . وقد أشار هاميلتون (1950) إلى أن التأهيل عملية تهدف إلى تقدير القدرات النافعة لدى الفرد المعوق وتنميتها وتوظيفها أو الاستفادة منها . أما المغلوث (1999) فقد أوضح أن التأهيل هو عبارة عن مجموعة جهود التي تبذل خلال مدة محدودة نحو هدف محدد لتمكين الشخص وعائلته من التغلب على الآثار الناجمة عن العجز واكتساب أو استعادة دوره في الحياة معتمداً على نفسه والوصول به إلى أفضل مستوى وظيفي عقلي أو جسماني أو اجتماعي . ويشير القريوتي (1995) إلى أن التأهيل يمثل مجموعة من الجهود والأنشطة والبرامج المنسقة والمنظمة والمتصلة التي تقدم للأفراد بقصد تدريبهم أو إعادة تدريبهم لمساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم الجسمية أو العقلية أو النفسية أو التعليمية . وعرف الزعمط ( في كتابه التأهيل المهني للمعوقين 1993) التأهيل بأنه تلك العملية المنظمة المستمرة التي تهدف إلى إيصال الفرد المعوق إلى أعلى درجة ممكنة من النواحي الطبية والاجتماعية . أما الشناوي (1998) فقد عرف التأهيل بأنه العملية التي تتظافر فيها جهود فريق من المختصين في مجلات مختلفة لمساعدة الشخص المعوق على تحقيق أقصى ما يمكن من التوافق في الحياة من خلال تقدير طاقاته ومساعدته على تنميتها والاستفادة بها لأقصى ما يمكنه . وإذا نظرنا إلى وجهة النظر التشريعية فقد جاء بتعريف منظمة الصحة العالمية بأن التأهيل هو الإفادة من الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية من أجل تدريب وإعادة ترتيب الأفراد لتحسين مستوياتهم الوظيفية . ويشير الزعمط في كتابه التأهيل المهني للمعوقين (1995) إلى التأهيل الشامل فيقول بأنه عملية متبعة لاستخدام الإجراءات الطبية والاجتماعية والتأهيلية مجتمعة في مساعدة الشخص المعوق على استغلال وتحقيق أقصى مستوى ممكن من طاقاته وقدراته والاندماج في المجتمع . ويشير المغلوث (في كتابه رعاية وتأهيل المعاقين 1999) : إنني أجد التعريف الذي حدده القانون المصري لتأهيل المعاقين (39 لسنة 1975م) يكاد يكون أكثر شمولاً ودقة ووضوحاً حيث عرف تأهيل المعاقين بأنه تقديم الخدمات الاجتماعية ، والنفسية ، والطبية ، والتعليمية ، والمهنية التي يلزم توفيرها للمعوق وأسرته لتمكينه من التغلب على الآثار التي تخلفت عن عجزه . ومن خلال استعراضنا لما سبق من توضيح مفهوم التأهيل يمكننا أن نستنتج بأن التأهيل عبارة عن جهد مشترك بين مجموعة من الإختصاصات بهدف تدعيم وتوظيف قدرات الفرد ليكون قادراً متكيفاً مع الإعاقة ومتطلباتها إلى أعلى درجة ممكنة . إذن فعملية التأهيل يجب أن تكون من فريق متعدد التخصصات يعملون لهدف واحد هو تأهيل المعاق . أما الإجراءات التأهيلية التي تستهدف تحسين فعالية الفرد الوظيفية ونوعية حياته المعيشية فهي كما قال يوسف الزعمط في كتابه التأهيل المهني للمعوقين 2000م كما يلي
• الرعاية الطبية والعلاج الطبي . • الإجراءات العلاجية كالتي يقدمها أخصائيو العلاج الطبيعي وعيوب النطق والكلام وأخصائيو علم النفس والعلاج المهني . • التدريب على النشاطات المتعلقة بالعناية بالذات ومهارات المعيشة اليومية . • تقديم الأحهزة الفنية والتقويمية المساعدة والأطراف الصناعية وهو ما يسمى بالتأهيل الجسماني . • التقييم والتدريب والتشغيل المهني
أهداف التأهيل : تهدف عملية التأهيل إلى تحقيق مايلي : 1 – توفير فرص العمل والتشغيل من خلال التدريب . 2 – دمج المعاقين في المجتمع وإكسابهم الثقة . 3 – وضع القوانين التي تكفل من معاقين حق المساواة مع غيرهم من أقرانهم . 4 – تهيئة كافة الوسائل والأنشطة الرياضية والثقافية والترويحية . 5 – إتاحة فرص التعليم ومحو الأمية . 6 – العمل على تحسين القدرات الجسمية والوظيفية في الفرد المعوق والوصول به إلى أقصى مستوى من الأداء الوظيفي . 7 – العمل على تعديل بعض العادات السلوكية الخاطئة التي قد تنشأ عن الإعاقة . 8 – العمل على توفير الظروف البيئية المناسبة لدمج المعوق في المجتمع المحلي وذلك من خلال العمل على تعديل اتجاهات الأفراد وردود فعلها تجاه الإعاقة ومساعدة الأسرة على فهم وتقدير وتقبل حالة الإعاقة ومساعدة الأسرة على مواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية ومساعدة الأسرة في الوصول إلى قرار سليم واختيار مجال التأهيل المناسب لطفلهم المعوق ومساعدة الأسرة على أساليب رعاية وتدريب الطفل المعاق . العوامل المساعدة على نجاح برامج التأهيل : إن نجاح برامج التأهيل وتطورها يعتمد على مايلي : 1 – التشريعات والقوانين والأنظمة . 2 – توفير الكوادر المهنية المتخصصة والمؤهلة . 3 – توفر البرامج التربوية والمهنية اللازمة . 4 – استعداد الأسرة والمجتمع ومدى تقبلهم . 5 – مدى توفر الأجهزة والوسائل المساعدة من أجهزة تعويضية - ووسائل مساعدة – وبيئة خالية من الحواجز – ووسائل تعليمية خاصة – ومراكز للتأهيل المجتمعي - توفير الكلفة الاقتصادية . | |
|
نجمة المنتدى
عدد الرسائل : 199 المزاج : cinq cinq رقم العضوية : 2 اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : الوسام : نقاط : 57474 تاريخ التسجيل : 09/03/2009
| موضوع: رد: تأهيل ذوى الأحتياجات الخاصة الأربعاء مارس 18, 2009 10:27 pm | |
| | |
|