لو كنت يوم أنساك
عدد الرسائل : 191 العمر : 34 الموقع : www.gulfkids.com العمل/الترفيه : طالبة المزاج : غير عادى رقم العضوية : 6 اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : نقاط : 57656 تاريخ التسجيل : 12/03/2009
| موضوع: التربية الجنسية لذوى الأحتياجات الخاصة الخميس مارس 19, 2009 10:03 pm | |
| هي ذلك النوع من التربية التي يمد ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعلومات العلمية والخبرات الصالحة والاتجاهات السليمة إزاء المسائل الجنسية، بقدر ما يسمح به نموهم الجسمي والفسيولوجي والعقلي والانفعالي والاجتماعي وفي إطار التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع، مما يؤهله لحسن التوافق في المواقف الجنسية ومواجهة مشكلاته الجنسية في الحاضر والمستقبل مواجهة واقعية تؤدي إلي الصحة النفسية. أهداف التربية الجنسية تزويد ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعلومات الصحيحة اللازمة عن ماهية النشاط الجنسي. o تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة الألفاظ العلمية المتصلة بأعضاء التناسل والسلوك الجنسي. o إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي. o تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة علي تنمية الضوابط الإرادية لدوافعهم ورغباتهم الغريزية وشعورهم بالمسئولية الفردية والاجتماعية وتنمية الوعي والثقافة العلمية ومعرفة خطورة الحرية الجنسية عليه وعلي المجتمع. o وقاية ذوي الاحتياجات الخاصة من أخطار التجارب الجنسية غير المسئولة التي يحاول فيها استكشاف المجهول أو المحظور بدافع إلحاح الرغبة الجنسية المتأججة والمكبوتة لديه. o تكوين اتجاهات سليمة لدي ذوي الاحتياجات الخاصة نحو الأمور الجنسية والنمو الجنسي والحياة الأسرية تتمشي مع العلاقات الإنسانية السليمة ومبادئ نمو الشخصية. o ضمان اقامة علاقات سليمة بين ذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين قائمة علي فهم دقيقي واتجاهات صحية مع تقدير كامل للمسئولية الشخصية والاجتماعية للسلوك الجنسي . o تصحيح ما قد يكون هناك من معلومات وأفكار واتجاهات خاطئة مشوهة نحو بعض أنماط السلوك الجنسي الشائع. o تنمية الضمير الحي فيما يتعلق بأي سلوك جنسي يقوم به ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث لا يقوم الفرد منهم إلا بما يشعره باحترامه لذاته، ويظل راضيا عنه في المستقبل، ولا يضر أحدا، ويتمشي مع التعاليم الدينية والمعايير والقيم الأخلاقية، ويرضي هذا السلوك علي نفسه. لماذا التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ النمو الجنسي موضوع هام ليس بالنسبة للعاديين فحسب إنما هو أكثر أهمية لذوي الاحتياجات الخاصة في كل مراحل النمو. والسلوك الجنسي مشكلة هامة في الطفولة بصفة عامة والمراهقة بصفة خاصة، حيث يبلغ النشاط الجنسي أعلي قمته . ويشعر المراهق - وقد زادت الدوافع وتعاظمت الموانع - بالبلبلة والتناقض بين ما يسمع وما يري بخصوص الجنس والسلوك الجنسي.ويبرز عدد من التساؤلات: هل الجنس خير أم شر، مقدس أم مدنس، يؤدي إلي السعادة أم إلي الشقاء... إلخ؟! وتفرض التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية قيودا علي النشاط الجنسي للشباب بما يحقق مصلحة الفرد والجماعة، ورغم هذا يبدو أن المجتمعات لم تنجح تماماً في محاولاتها لأن تفرض منعا تاما علي النشاط الجنسي للمراهقين، إذ يبحث الشباب عن مخارج للطاقة الجنسية في صور مختلفة. وقد تؤثر المشكلات الجنسية علي شخصية المراهق فتتدخل في نشاطه العقلي والاجتماعي والانفعالي. وكثيرا ما يأتي فرد إلي العيادة النفسية وليس هناك ما يعاني منه من اضطراب سوي نتيجة لجهله بالأمور والحقائق الجنسية البسيطة. ومن الطبيعي أن يهتم الفرد بالمسائل الجنسية في كل مراحل نموه، إلا أن الكبار يشعرون بالحرج والخجل والضيق حين يسألهم أبنائهم عن تلك الأمور . ومن الأفكار الخاطئة الشائعة عند بعض الوالدين والمربين ما يلي: o أن التربية الجنسية تزيد من فضول الأطفال والمراهقين وتزيد من اهتمامهم بالأمور الجنسية. o أن التربية الجنسية تؤدي إلي التجريب والإفراط في السلوك الجنسي المتحرر من المسئولية. o ومن المسلم به أنه إذا أحيط النمو الجنسي بغلاف من التحريم والتكتم والتمويه، وإذا أغمض الوالدان والمربون أعينهم وأصموا آذانهم وكمموا أفواههم ولم يقوموا بواجبهم في التربية الجنسية لأولادهم - كجزء من عملية التربية بصفة عامة - بحث هؤلاء الأطفال والمراهقون عن مصادر أخري لإشباع حاجتهم إلي المعرفة في هذا الشأن: o وربما اتجهوا إلي أدعياء المعرفة من غير أهل العلم والثقة والأخلاق والضمير. وربما تطوع هؤلاء بهذه المعلومات في غير أوانها. o وربما اتجهوا إلي الأفلام والصور والكتب المخلة . والنتيجة المؤسفة هي المعلومات الخاطئة والوقوع في التجريب أو الخبرات الحقيقية والشعور بالاشمئزاز والإثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق في أحلام اليقظة والانحراف الجنسي والاضطراب النفسي. هل هناك اختلاف بين ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين في النمو أو الدافع الجنسي ؟ في الواقع ليس هناك فروق في النمو أو الدوافع الجنسية بين الأشخاص العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة ، إذ يسير النمو الجنسي لدي ذوي الاحتياجات الخاصة بنفس المعدل الذي يسير به لدي العاديين ، وهذا على خلاف ما يعتقد كثير من الآباء والمربين ، أو ربما أنهم يقنعون أنفسهم بذلك حتى يتخلصوا من تلك المشاعر والأفكار والهواجس التي تسيطر عليهم عند التفكير في تلك الأمور . الأمر الذي يتسبب في حدوث العديد من المشكلات التي يصعب مواجهتها مستقبلاً .
| |
|
الاحلام الادارة
عدد الرسائل : 237 رقم العضوية : 1 المزاج : المهنة : الهواية : الوسام : نقاط : 57542 تاريخ التسجيل : 09/03/2009
| موضوع: رد: التربية الجنسية لذوى الأحتياجات الخاصة الجمعة مارس 20, 2009 12:52 pm | |
| | |
|